تأملتك ملياً فوجدتك شخصاً أخر
شخص لم اعد أعرفهـ وكأنى لم أقابله يوماً
شخص قد تغيرتـ ملامحهـ وأصبحت أشد غرابة علىٍ
شخص اصبح مطلق همهـ نفسهـ وشغلهـ الشاغل مصالحهـ
ولأنــى أكاد أجزم ويعلو صوتى أغلظ القسمات
انى لم ألقاكـ من قبلـ ولم أعهدكـ يوماً
كنتـ لى الملاكـ وكنت لي احلامى
كنتـ دقاتـ القلبـ كنت همسة الريح
كنتـ لى الماء والهوء كما كنت لى الارض والسماء
كنتـ كل ما يحيط بى ... كنت لى مرشداً
كنتـ لى أنفاسى كنت لى العالمـ
كنتـ املى الباقـ ... كما كنت الطير المغرد بحياتى
كنتـ ازاهير الدنيا ... كنتـ صانعى
اما الان فلم أعد أعرفك ... فاصبحتـ كمنـ تبدلـ
كمنـ غير نحتـ من صلبـ وليس بهـ بريقـ الحياة التى ولدتنى
فكنتـ كمنـ غادرنى من زمنـ ... ولمـ يعد لى منـ مكانـ بعالمهـ
فأنا الاخرى لى كبرياء..ز لى عزة نفسـ وإعتزاز
فلن ابقى عليكـ كما لم تبقى على وتركتـ الحياة للإنهيار
فسأودعكـ وأذهب
سأودعكـ واخذ حياتى...سأودعكـ واتركـ لكـ الوحدة
ساودعكـ وأخذ امالى واحلامى فانا اولى بتحقيقها
سأودعكـ وبيدى عطر وزهر ... وليس دموع وأهاتـ
سأودعكـ وكم أعشق الرحيلـ
ساودعكـ وأترك لكـ حرية البقاء
ساودعكـ فقد حانـ موعدى ولى لقاء متجدد مع الحياة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق