الأربعاء، 28 مارس 2012
حديثـ الذاتـ
أحيانا المرء لا يدرك ما بداخله ويظل بحيرة لا أخر لها
فتارة يكون مبتهج وسعيد وتارة أخرى يصيبه الهم الوغم
وما يحزن فعلا إنهـ لايدرك ما أصابه فجأة..... ويظل على حالهـ
ومتى سألتهـ ماذا بكـ رد جوابك بسؤال أخر ماذابى؟؟
فهو الأخير لايدرك سبب حزنه المفاجىء....
او ربما يعلم ولكنه لايدركه بعد
او محاولة منه ليدارى ما بداخله
ويخشى من فضحان واكتشاف أمره....
وقد تكون خوفا منه على نفسه بمواجهـ نفسه بأمر غير محبب لذاته
ويصبح اسير لحيرته وخوفه وشرود الذهن
وقد يظل حبيس غرفته بل حياتهـ دون تفكير
أحيانا يجب علينا ترك الامور تاخذ مجراها دون تدخل
واحيانا اخرى يجب علينا التدخل لتوجيهـهـا
وأحيانا اخرى يحبعلينا البحث على حل لهـا
وأحيانا اخرى نطلب المساعدة ممن نثق فيه
وليس من قادر على حلها
وأحيانا قد يكون الحل هو التحدث عما بداخلنا
مع اكثر شخص ينتظرنا ليستمع إلينا
وليس الى من يمكنه إيجاد الحلول
فقد تكون الفضفضة هى اكثر ما نتمناه
وليس إيجاد الحل .......
فا تعلموا التصالح مع ذاتكم
والاستماع لها ... ومن ثم تعلموا الكلام عنها
الاثنين، 19 مارس 2012
يالكـ منـ كبرياء قلبـ
قلبى حين ينكسر..لا يخضع لذلات الزمان..
ولا ينسى كبريائه..
قيقف على اعتاب بابه شامخاً..
فيصفه البعض انه قاسى..
والبعض الاخر انه حجر صوان.ز
ولكنهم لا يعلمون..
انه ليس لدى سواه..
ولا يتلون بالالوان..
ولا يعرف النفاق..
وكل دقاته تذرف الدماء..
ف قلبى قطعة من السماء مهما انجرح..
لا يطىء ارض الانحنــــــاء..
فهو رمز العطاء ولكن مع من يقدره..
فيالك من قلبه ظلمه الناس بأبشع الاوصاف..
فانت حكيم هذا الزمان..
فلا تطأ ارض الانكسار..
ولا تأبه بالأوصــــــاف ..
فى لحظات نكون مثل الطير المحلق فى السماء يفرد أجنحته وكانه ملك الكون
وهو الوحيد الكائن به ... وسرعان ما يتبدد الاحساس بالحرية بسجن وقضبان تظلل وجودك به وجرح يؤلمك ليس ظاهر للعيان ولكنه مخفى فى القلب يجره وليدفنه حياً من شدة قسوته.... فمتى يخف شعورك به ويتحسن امورك وتعود لتصبح ذلك الطير المغرد الذى ملا الكون باحلى وأجمل الألحان... ولكننا غالبا ما نسمع الطير يغرد فى حزنه وفرحه ونتعجب من جماله موسيقاه ولكنها مناجاة ورغبة فى الإنقاذ وكن هيهات من يفهم لغة الطير .... وكذلك هيهات لمن يجد من يفهمه فاصبحنا فى وقت لا فيه مرد من الجرح فرفع يدك نحو السماء وابدأ بالإبتهال فليس هناك من مناجى غير الله ولا مجيب غيره وسواه
الأحد، 18 مارس 2012
لم اعد احتمل .... فبداخلى بركااااااااااااان
وسكوتى ليس ارتياح...... بل هو إنتظــــــار
فعاصفتى لم تأتى بعد.....
فاحمل نفسك بعيداً عنى فى قارب للنجاة
فأخشى ان أؤذى أحداً وأولام لامة المذنب
... حتى وان كنت انت المذنب
فقدرى ان اتحمل حزنى واوجاعى وحيدة
فلا ابـــــوح بها لكائن مــــا
فارحل بعيداً عنى
فأخشى ان أؤذيـــــــــك
وتحرقك نيران اوجاعى
فارحل بعيدأ عنى
وانجو بحياتك
فما لى من رجوع ولا من امل باقٍ
فارحل بعيدا عنى
وابحث لك عن حياة
عن شخص به نبض الوجود
فارحل بعيداً عنى
فإنى لم أعد احتمل نفسى
وأخشى عليك منى
فارحل بعيداً عنى
فلقد فارقنى نبض الحياة منذ آمـــــــد
وضاع بريق الامل من نظراتى
واشتعلت النيران بفؤادى
وعلا الموج فى عيناى
فارحل بعيداً عنى
فليس لدى ما أهبه لك
فلم تعد لى حياة
ولم يعد لى من قارب نجاة
فارحل بعيداً عنى
وانجوا بنفسك من طغيان غضبى
فارحل بعيداً عنى
ولا تنتظر منى وعداً
فلم يعد لى من إحتمال
وابنى لك قصراُ فى الاحلام
وارحــــــل اليه ان ضاق بكـ الحــــال
وابحث عن الهدوء فى ثناياه
فقد حان وقت الفرح
فقد مللنا ضيق الحال
اجرى واذهب بعيداً فى حلمك
فإنه مكان لا يشاركك فيه أحد
فهو لك ولك فقط
اذهب الى حيث تريد بدون قيد او شرط
اذهب الى عالم من الجمال
فقد حان وقت العودة من جديد
نعم لقد حان وقت العودة
وزاد من نزف قلبى
ولم يعد قادر على تحمل ما جرى
فكان كالطفل الصغير يحتضن امه
وفجأة شب وكبر على غدر الزمان
فلم يكن له من معين وامين عليه
فيالك من زمان قاسى على احبابه
ويالك من قلب به خزائن الحياة ومات قبل القيام
فلم يكن حزنى يكفينى فساد على حياتى
ومنها طغا على كل لون وكل درب به
فيا لقسوة قدرى ويا لمشقة حياتى
فما قلبى بيدى ولا حزنى يغادرنى
فأنا كمن تاهت بزوايا الزمان
وفقدت الوقت واضاعت الدرب على طريق العودة
فلم يعد من البقاء ضرورة
ومازال الفراق ليس بيدى
مع انى فارقت عالم الاحياء منذ مولدى
ولكنى متعلقة بين ما اريد وما يريد قدرى
فلتكن رحيماً بى يما من جئت بى للحياة
ولتجعل خطايا سريعة وثابتة نحو لقاء من أحببت
فألتمس منك العون
فلتكن بى رحيمأ رحمة الام برضيعها
فلتكن بى رحيماً
وقت الوجع لاقونا
وفى لحظة شوق تركونا
وقت الحنين ضيعونا
وقت الغضب ذلونا
ووقت الهم رجعونا
والى متى تحملناهم واضعنا الوقت بجوارهم
فى حب وألفة تعاملنا وبرقة وهوادة تأثرنا
فالى متى يعذبونا وبكم الجراح يزيدونا
فلم يعد فى القلب مكان
ولا بالوجود انسان
وقد ضاق به المكان
فالى متى نتحمل ونصبر على مشاق الحياة
فم يعد هناك من مكان
ولا من امل فى البقاء
فإنى اشتاق الى من يحن علي
الى من يداوى همومى
ويبعد عنى ظنونى
فإنى اشتاق اليك
ويحن اليك الشوق
السبت، 17 مارس 2012
قلبى حين ينكسر
لا يخضع لذلات
الزمان
ولا ينسى كبريائه
قيقف على اعتاب بابه
شامخاً
فيصفه البعض انه قاسى
والبعض الاخر انه حجر صوان
ولكنهم لا يعلمون
انه ليس لدى سواه
ولا يتلون بالالوان
ولا يعرف النفاق
وكل دقاته تذرف الدماء
ف قلبى قطعة من السماء
مهما انجرح
لا يطىء ارض
الانحنــــــاء
فهو رمز العطاء ولكن مع من يقدره
فيالك من قلبه ظلمه الناس بأبشع الاوصاف
فانت حكيم هذا الزمان
فلا تطأ ارض الانكسار
وقف شامخاً جسوراً
ولا تأبه بالأوصــــــاف
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)