أحيانا المرء لا يدرك ما بداخله ويظل بحيرة لا أخر لها
فتارة يكون مبتهج وسعيد وتارة أخرى يصيبه الهم الوغم
وما يحزن فعلا إنهـ لايدرك ما أصابه فجأة..... ويظل على حالهـ
ومتى سألتهـ ماذا بكـ رد جوابك بسؤال أخر ماذابى؟؟
فهو الأخير لايدرك سبب حزنه المفاجىء....
او ربما يعلم ولكنه لايدركه بعد
او محاولة منه ليدارى ما بداخله
ويخشى من فضحان واكتشاف أمره....
وقد تكون خوفا منه على نفسه بمواجهـ نفسه بأمر غير محبب لذاته
ويصبح اسير لحيرته وخوفه وشرود الذهن
وقد يظل حبيس غرفته بل حياتهـ دون تفكير
أحيانا يجب علينا ترك الامور تاخذ مجراها دون تدخل
واحيانا اخرى يجب علينا التدخل لتوجيهـهـا
وأحيانا اخرى يحبعلينا البحث على حل لهـا
وأحيانا اخرى نطلب المساعدة ممن نثق فيه
وليس من قادر على حلها
وأحيانا قد يكون الحل هو التحدث عما بداخلنا
مع اكثر شخص ينتظرنا ليستمع إلينا
وليس الى من يمكنه إيجاد الحلول
فقد تكون الفضفضة هى اكثر ما نتمناه
وليس إيجاد الحل .......
فا تعلموا التصالح مع ذاتكم
والاستماع لها ... ومن ثم تعلموا الكلام عنها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق